أجيال الحاسب

أجيال الحاسب 



ظهرت الحواسيب وتطورت من خلال أجيال عدة تتمثل في الاتي:
الجيل الأول :
وظهر في بداية الخمسينيات من القرن العشرين , حيث قامت مجموعة من العلماء في جامعة هارفارد الامريكية ببناء أول حاسب ,أطلق عليه اسم (مارك-1) (mark_1), وقد خصص ذلك الجهاز للأعمال العسكرية , لجعلة يقوم بإجراء حسابات عديدة حول تتبع مسار القذائف ,ومساعدة رجال المدفعية في تصويب قذائفهم نحو الهدف

أهم خصائص حواسيب هذا الجيل مايأتي :
=>احتواؤهــــــا على الصمامات أو الانابيب المفرغة
=>حاجتــها لتوفير أجهزة التريد اللازمة نظراً لارتفاع درجة حرارة الصمامات
=>كبر حجمها واحتياجها لكميات هائلة من الطاقة الكهربائية
=>تدني سرعتها وغلا ثمنها وتعرضها للأعطال بكثرة

الجيل الثاني :
وظهر في نهاية الخمسينيات من القرن العشرين وعملت على إنتاجة شركة (IBM)
وظهرت في هذه الفترة لغات البرمجة ذات المستوى العالمي مثل لغة فورتران وظهور الاقراص المغناطيسية الصلبة (Hard Disk) التي استخدمت لتخزين البيانات

أهم خصائص حواسيب هذا الجيل مايأتي :
=> اعتماد تشغيلها على اشباه المواصلات (الترانزستور) والبطاقات المثقبة.
=>صغر حجمها بالنسبة للجيل الأول,وقلة الطاقة اللازمة لتشغيلها
=>زيادة سرعتها مقارنةً بسرعة حواسيب الجيل الاول, وقلة تكاليف صيانتها
=>وسهولة استرجاع المعلومات المخزنة فيها

الجيل الثالث :
وظهر في الستينيات من القرن العشرين وحصل في هذا الجيل تطرير نظام التشغيل (operating) وظهور مايسمى بتعدد البرامج (Multprogamming) وتعدد المعالجات ((Multiprocessorsوظهور لغات برمجة جديدة مثل بيسك(BASIC)وباسكال , وظهور بعض وحدات الادخال والاخراج الجديدة مثل:
أجهزة القراءة الضوئية , والشاشات الملونة

اعتماد تشغيلها على الدوائلرvأهم خصائص حواسيب هذا الجيل مايأتي : المتكاملة المصنوعة من السيليكون والتي لايتجاوز حجمها ربع بوصة والقطعة الواحدة تحتوي (70000) ترانزستور.
=> صغر حجمها , وقلة طاقة استلاكها
=> زيادة سرعة استجابتها

الجيل الرابع:
ظهر في أوائل السبعينيات من القر العشرين, وتحتوي على ألف عنصر أو أكثر من أنواع الترانزستورات على شكل دوائر كبيرة جداً , والتي سميت بالمعالجات المكروية, والتي كانت في الاساس لتصنيع الحواسيب المصغرة , كما ظهرت الاقراص المغناطيسية المرنة وتطورات برامج الحاسب , حيث بقدرة أي إنسان تشغيل الحاسب والتعامل معه

أهم خصائص حواسيب هذا الجيل مايأتي :
=>اعتمادها على الذاكرة الفقاعية القوية جداً
=>صغر حجمها إلى درجة ملحوظة , حيث ظهرت الحواسيب الصغيرة جداً والحواسيب الشخصية
=>أصبح الاعتماد على الرامج الجاهزة أكثر شيوعاً
=>رخص ثمنها بدرجة كبيرة
=> إمكانية ربط أكثر من جهاز حاسب واحد عن طريق الكوابل والموجات اللاسلكية والاقمار الصناعية


الجيل الخامس :
وظهر بداية الثمانيات من القرن العشرين , ولازالت حواسيب هذا
الجيل قيد لتطوير والتحسين

أهم خصائص حواسيب هذا الجيل مايأتي :
=> عالية الذكاء المسمى بالذكاء الاصطناعي والذي من الممكن ان يحاكي الذكاء الانساني
=> فعالية التعبير والحوار التي ستمكنها من الحوار مع الانسان , حيث عمل اليابانيون هذا النموذج
=>فعالية اتخاذ القرار بناء على المعطيات المتوافرة
=> قدرتها على فهم المدخلات المحكية والمكتوبة والمرسومة
=> قدرتها على التعامل مع لغات برمجية قريبة جداً من لغة فورتران

من عجائب الكومبيوتر
ان من بين الشواهد الكثيرة التي تعكس ماذهبنا اليه من عجائب الكومبيوتر وتقنياته المدهشة في حياتنا اليومية
(KEYBOARD) و هو ما طرحته شركة الفرنسية في الاسواق اذ يمكن للمرء وهو جالس في الحافلة او القطار او يتنزه في مكان ما، ان يشاهد افلاما وبرامج ويتصفح الانترنت عن طريق نظارة الكترونية يرتديها كأية نظارة اخرى ولا تختلف نظارة (EYETOP) عن النظارة الشمسية الا انها تحتوي على شاشة ملونة صغيرة الحجم قريبة من احدى العينين تتيح لصاحبها اثناء تجواله مشاهدة الافلام والصور من اجهزة الفيديو الـ (DVD) او ما يظهر على شاشة اجهزة الكومبيوتر المحمولة التي لها مخرج عرض شاشة بنظام الفيديو وكذلك ما تعرضه شاشات الاجهزة الكفية وذلك بتركيب محول فيديو خاص بها يطلق عليه (ADAPTER PDA VIDEO) وتتمتع شاشة النظارة التي لايزيد وزنها على 60غراما بجودتها العالية التي لاتختلف عن جودة اية شاشة من نوع (LCD) في اجهزة الكومبيوتر.. ويتصل بالنظارة جهاز تحكم بوظائف النظارة ومخزن للبطاريات وكذلك مكان لادخال وصلات العرض من الاجهزة المختلفة، ويصل وزن الجهاز الى (180) غراما ويمكن تثبيته على حزام عند الخصر.. فهل سنتهم من يقتني هذه النظارة التي يصل سعرها الى (700) دولار بالترف؟.. اعتقد ذلك، الا انها حقا تمتلك كل مواصفات الدهشة.
وفي ما يخص الكومبيوتر ودوره في التربية والتعليم والتثقيف قال البروفيسور (تريفور كيري) من جامعة (لنكولنشاير) ان اجهزة الكومبيوتر ستعيد صياغة دور المعلم من جديد وان (المدارس) التقليدية قد تتغير تماما الى حد استحالة التعرف عليها في شكلها الحالي.. وتنبأ كيري بانه في غضون 20 عاما ستصبح اجهزة الكومبيوتر هي الوسيلة الاساسية لتحصيل الدروس.. وان هذه التغيرات قد تجعل ظروف العمل الحالية للمدرسين غير ملائمة للمنهج التعليمي المستقبلي.. وان التركيز في المستقبل سيكون على عملية التعليم اكثر منه على التدريس.. مشيرا الى ان الاطفال سيكتسبون في المستقبل قدرا كبيرا من خبراتهم ومعلوماتهم من البرامج الحاسوبية وليس من خلال الحياة الواقعية الاجتماعية..[/COLOR][/SIZE][/FONT]

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting