استخدام الحاسب فى الحياة اليومية


أهمية الحاسب فى حياتنا اليومية

أهمية الحاسب فى حياتنا اليومية



لحاسب جهاز انعم الله به علينا نستخدمه في مختلف مجالات حياتنا اليومية ويتعلق بهذا الجهاز انظمة للاتصال بشبكات الانترنت مثله مثل أي وسيله يعتمد عليها الانسان في وقتنا الحاضر وبامكان كل منا استخدام هذه النعمة العظيمة بماينفعه او يضره والمسلم العاقل يعرف كيف يتعامل معه فيما يعود اليه بالنفع والفائدة

منذ وقت ليس بالبعيد كانت اعمالنا اليومية وممارستنا لحياتنا ومتطلباتها كالتعليم والتعلم والاتصال بالجهات
الحكومية والشركات وغيره من وسائل الحياة شتى تتطلب وقتا وجهدا ، وبالتدريج أصبحت هذه الاعمال
اليومية في شتى المجالات أصبحت تأخذ شكل اخر و تخطو بخطى سريعة ومنظمة ودقيقة هذا منذ أن تم
ادخال الحاسب في حياتنا اليومية فما يكاد يخلو شئ في اعمالنا اليومية من استخدام الحاسب سواء داخل
البيت أو خارجه، فنجده في مجال التعليم والتعلم والتربية أو الحجز أو الاتصال أو في الاسواق وغيره في
كافة المجالات الحياتية . ومع التقدم الهائل في تقنية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات أصبح أكثر ملائمة
للمطالب العديدة التي تفرضها صناعة وتنمية البشر وما أكثرها .

ولو استعرضنا بعضا من أهمية الحاسب في حياتنا فنجده في المدارس والجامعات حيث يتم استخدام الحاسب

في مجالات التعليم المختلفة في غرف المصادر وذلك لكافة المواد الدراسية حيث يتم عرض المواد التعليمية

وتقديم المعلومات باستخدام الصوت والصورة ، وللحاسب قدرة على التخزين الهائل من المعلومات

والبيانات بجميع اشكالها ( نصوص – رسوم – اصوات – أفلام فيديو وغيرها ) واسترجاعها بسرعه عالية ،
وغير ذلك من الاستخدامات المختلفة للحاسب في مجال التعليم . وكذلك نجده في المستشفيات والمراكز

العلاجية وهو ضرورة ملحة فهو يستخدم لتخزين بيانات المرضى واسترجاعها وتعديلها عند قيامهم

بالمراجعة ، ويساعد الطبيب في مراقبة حالة المريض واعطاء التقارير عنه في الحالات التي تستدعي

العناية ، كما يستخدم في المختبرات الطبية الحديثة للتحاليل التي تساعد الطبيب في النهاية بتشخيص حالة

المريض بدقة . كما انه يستخدم لاغراض المحاسبة المالية سواء في المستشفيات أو الشركات أو البنوك أو غيرها

وان للحاسب اهمية كبيرة في الاداره والتحكم بشبكات الهاتف المختلفة وتنظيم عملية الاتصالات بطريقه

تضمن نقاء الصوت وعدم تداخل الخطوط وتنظيم عملية حساب أجرة المكالمات بناء على الوقت والمكان ا

لمطلوب وصولا الى عمليات المحاسبة واصدار الفواتير .

ويستخدم الحاسب في المواصلات والنقل عن طريق شبكة محطات المترو حيث تسير في مسارات محدد لها

، وكذلك في يستخدم في المطار من بداية الحجز حتى الوصول وكذلك تحديد مسارات الطائرات واتجاهها

وبداية اقلاعها ونزولها كل ذلك يتم من خلال استخاد الحاسب في التخزين والتحكم والتوجيه لكل خطوة

وبدون استخدام الحاسب لايمكن ان تسير الامور على مانراه اليوم وبالدقة التي نشاهدها اليوم .

ويقوم الحاسب في المصانع بالعمليات الانتاجية والمحسوبة بدقة فلولا الحاسب ماوصلت الصناعة ماوصلت

اليه اليوم جودة واتقان ، ايضا يقوم الحاسب بالاعمال الادارية كضبط المخزون وكميات المواد الخام وكمية

الانتاج والبيع والعمليات المحسابية .

وأن للحاسب أنظمة للاتصال بشبكات الانترنت أدت لسهولة الحصول على المعلومات وتوفير الوقت

والجهد وسهولة الاتصال بالاخرين .

فأصبح استخدام الحاسوب ضروريا في حياتنا.وما نشاهده من تطور هائل

وسريع في تكنولوجيا الحاسوب يدعونا إلى تفعيله في مجال التعليم بطريقة مبتكرة،إذ لم يعد حقل من

حقول المعرفة إلا وللحاسوب دورهام فيه. حيث إن الحاسوب هو عصب العملية التنموية، والاقتصادية،

والاجتماعية والتعليمية. وهو الأداة الرئيسة والسريعة في معالجة البيانات.

وإن من أهم الخصائص المميزة لعصرنا هذا ليس التطورات العلمية والتقنية المدهشة فحسب، بل تعداه

إلى تسارع في معدل ذالك التطور، ومدى التأثير في حياتنا.ومن هنا لا يستطيع الشخص تجاهل تأثير

التطورات العلمية والتقنية وخصوصا تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في جميع نواحي الحياة. حيث

وُظِّفَ الحاسوب في مجالات العمل و التخصصات جميعها.وبسبب ذلك أصبح من الضروري

استخدامه،وتعلم استعمال برامجه المتنوعة في المجالات جميعها ومن ضمنها التعليم ونظامنا التربوي نظام

متطور يواكب التطورات التي يواجهها العالم في مجال استخدام الحاسوب حيث تم تحديث هذا النظام

التربوي وتعزيزه بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتكون عنصراً أساسيا في هذا النظام لتحسينه،

وتطويره، وتوجيهه كي ينسجم مع التوجهات الجديدة، وما تتطلبه من إعداد جيل يساهم في بناء الاقتصاد

والمجتمع المستقبلي .

والان اصبح من لايجيد استخدام الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأسلوب حياة يوصف بأنه
أمِِي مهما كان حاصلا على أعلى الدرجات العلمية ، ولن يكون قادرا على مزاولة أي عمل ...



ذاكرة (حاسوب)

مصطلح ذاكرة أو Memory، المقصود به إجراءات غير ظاهرة تتم في الخلفية ينشأ عنها الاحتفاظ ببيانات المعالجة بشكل دائم أو مؤقت، وبذلك نخلص إلى أن الذاكرة تنقسم إلى قسمين، قسم ذاكرة دائمة وهي ما يعرف باسم ROM قسم ذاكرة مؤقتة رام ويرمز لها بالمصطلح RAM.

النظام ألمعلوماتي

النظام ألمعلوماتي هو مجموعة من المعدات والبرامج التي تقوم بمعالجة المعلومات. ويمكن أن نقسمها إلى جزئين :

1. المعدات وهي كل العناصر الملموسة التي يتكون منها النظام. مثلا : الوحدة المركزية، الشاشة، الملمس،...

وتصنف هذه المعدات إلى أربعة عناصر :

- معدات المعالجة : وهي مجموعة من الأدوات التي تقوم بمعالجة المعلومات، وهي مجمعة داخل صندوق يحتوي على بويبات تمكننا من ربط الوحدة المركزية مع معدات الإدخال و الإخراج. و تشمل الوحدة المركزية كل من الميكروبروسسور و يعتبر كعقل للحاسوب، ثم الذاكرة المركزية (RAM) وتقوم بتخزين المعلومات أثناء المعالجة.

- معدات الادخال : هي مجموعة من المعدات التي تمكننا من ادخال المعلومات الى الوحدة المركزية. و نذكر منها :

الملمس : عبارة على لوحة تتكون من مجموعة من الأزرار تمكننا من ادخال النصوص و الأوامر الى الوحدة المركزية.

الفأرة : عبارة عن أداة تتكون من زرين وعجلة تمكننا من تحديد وتنفيذ البرامج وكذا التنقل داخل شاشة الحاسوب عن طريق سهم صغير يظهر على الشاشة.

- معدات الإخراج : هي المعدات التي تمكننا من اخراج نتائج المعالجة من الوحدة المركزية، ونذكر منها :
الشاشة : حيث تمكننا بمشاهدة نتائج معالجة النصوص، الصور و باقي المعلومات مباشرة.

الطابعة : آلة تمكننا من اخراج النصوص و الصور من الوحدة المركزية وذلك على أوراق خاصة.

- معدات التخزين : وهي مجموع الأجهزة التي تمكننا من تخزين المعلومات بصفة دائمة ونذكر منها :

القرص المرن، القرص المغناطيسي، القرص الصلب، ...

2. البرامج : وهي مجموعة من التعليمات مخزنة في الحاسوب يتم من خلالها معالجة المعلومات. وتنقسم إلى نوعين :

- البرامج الأساسية : أو أنظمة التشغيل وهي ضرورية لعمل الحاسوب حيث بدونها لا يمكن للحاسوب أن يعمل. ونذكر منها مثلا نظام الويندوز و اللونوكس.

- البرامج الثانوية : وهي جد متعددة يتم استعمالها حسب الحاجة. ونذكر منها :

3 معالجات النصوص (Texteurs) كبرنامج Word او Works مثلا.

3 معالجات الجداول (Tableurs) كبرنامج Excel او opencalc مثلا.

3 معالجات الصور (Imageries) كبرنامج Paint او Photofilter مثلا

الحاسوب أو الحاسب الآلي

الحاسوب أو الحاسب الآلي (بالإنجليزية: Computer) هو عبارة عن جهاز إلكتروني قادر على استقبال البيانات ومعالجتها إلى معلومات
ذات قيمة يخزنها في وسائط تخزين مختلفة، وفي الغالب يكون قادرًا على تبادل هذه النتائج والمعلومات مع أجهزة أخرى متوافقة. تستطيع أسرع الحواسيب في يومنا هذا القيام بمئات بلايين العمليات الحسابية والمنطقية في ثوانٍ قليلة. تشغل الحواسيب برمجيات خاصة تسمى أنظمة التشغيل، فمن دونها يكون الحاسوب قطعة من الخردة، وتبين أنظمة التشغيل للحاسوب كيفية تنفيذ المهام كما أنها في الغالب توفر بيئة للمبرمجين ليطوروا عليه تطبيقاتهم. إن هذا التعريف يبين الخطأ الشائع بين الناس من أن الحواسيب فقط هي تلك التي تعمل تحت بيئة ويندوز، وماكينتوش، ولينكس.

تنقسم مكونات الحاسوب إلى قسمين رئيسيين: العتاد الصلب (بالإنجليزية: Hardware) والبرمجيات (بالإنجليزية: Software) المشغلة له. وينقسم العتاد الصلب للحاسوب إلى خمس تصنيفات رئيسة: أجهزة الإدخال، والمعالجة، وأجهزة الإخراج، ووسائط التخزين، وأجهزة الاتصال. في حين تنقسم البرمجيات الحاسوبية إلى: أنظمة التشغيل، والتطبيقات.

تتعدد أنواع الحواسيب من حيث طريقة عملها وحجمها بالإضافة إلى سرعتها، فأوائل الحواسيب الإلكترونية كانت بحجم غرفة كبيرة وتستهلك طاقة مماثلة لما يستهلكه بضعة مئات من الحواسيب الشخصيّة اليوم.[1] كما أن السنوات الأخيرة شهدت انخفاضاً في تكاليف صناعة البنية الصلبة إلى الحد الذي أصبحت معه الحواسيب الشخصية سلعة منتشرة بشكل كبير. توسع تطبيق الحواسيب في مختلف المجالات والأجهزة في وقتنا الحالي، فصنعت الساعة الذكية، وطبقت الملاحة الإلكترونية بشكل واسع عن طريق نظام التموضع العالمي وأصبحت أجهزته في متناول الجميع، كما أن كثيرًا من رجال الأعمال يهتمون بتطبيقها في أعمالهم التجارية لتقليل الأيدي العاملة وتخفيض تكلفة الإنتاج. ينظر المجتمع إلى الحاسوب الشخصي - ونظيره المتنقل؛ الحاسوب المحمول - على أنهما رمزي عصر المعلومات؛ فهما ما يفكر به معظم الناس عند الحديث عن الحاسوب. ومع هذا فأكثر أشكال الحاسوب استخدامًا اليوم هي الحواسيب المضمّنة وهي الحواسيب المضمنة في أجهزة صغيرة وبسيطة تستخدم عادة للتحكم في أجهزة أخرى، فعلى سبيل المثال يمكنك أن تجدها في آلات تتراوح من الطائرات المقاتلة، والآليين، وآلات التصوير الرقمية إلى لعب الأطفال، وأجهزة الحاكوم.

لا يمكن القول بأن الحاسوب هو اختراع بحد ذاته، لأنه كان نتاج الكثير من الابتكارات العلمية والتطبيقات الرياضية. الحواسيب متنوعة في الواقع، وطبقًا لفرض تشرش في آلة تورنغ فإن حاسوبًا له قدرة ذات حد منخفض يكون قادرًا على إنجاز المهام الخاصة بأي حاسوب آخر، بدءاً من المساعد الرقمي الشخصي إلى الحاسوب الفائق، طالما أن الوقت وسعة الذاكرة ليست في الاعتبار. لذلك فإن التصميمات المتماثلة من الحاسوب من الممكن أن تضبط من أجل مهام تتراوح بين معالجة حسابات موظفي الشركات والتحكم في المركبات الفضائية بدون طيار. وبسبب التطور التقني فإن الحواسيب الحديثة تكون بشكل جبري أكثر قدرة من تلك التي من الأجيال السابقة وهي ظاهرة موصوفة ومشروحة جزئيا بقانون مور.

لينك جميل جدا

يا باشمهندسين ويا بشمهندسات
اللينك ده جميل جدا لو حد عايز كتب
وربنا يوفقكم



http://kutub.info/library




مقدمة عن الحاسوب

مقدمة عن الحاسوب


يعد (الكومبيوتر) او ما نسميه (الحاسوب) ، من أهم الاختراعات التكنولوجية الحديثة التي غزت العالم واستحوذت على اهتمامات الناس واشتغالاتهم المختلفة، وهو أهم الاختراعات، التى ابتكرها الإنسان خلال النصف الثاني من القرن العشرين اذ شكل هذا الجهاز العجيب ظاهرة تقنية عدت من اهم الظواهر التكنولوجية في العصر الحديث ولم يمر على اختراع هذا الجهاز العجيب كثيرًا، حتى أصبح يمثل العصب الأساسى لكثير من الأنشطة والمجالات المهمة فى حياة الإنسان، بل إنه يمكننا أن نقول إننا نعيش الآن فى عصر الكمبيوتر!! سواء في المصنع او في المعمل او في المدرسة او في المكتب او في دوائر الدولة كافة او في البيت بنسب معينة..وفي عالم اليوم لايمكن ان تجد دائرة او شركة او مستشفى او عيادة طبيب او مختبرا صحيا او علميا او كلية او مطبعة، او اي مرفق حيوي من مرافق الحياة، الا وتجد العشرات بل المئات من اجهزة (الكومبيوتر) وهي (تتربع) على المناضد امام مستخدميها لمختلف الاغراض والوظائف والاستخدامات، المتعــددة لتسيير الاعمال اليومية والاعتماد عليها في طبع الكتب الرسمية وغير الرسمية وفي نظم المعلومات والمعاملات والوثائق وحفظ الملفات وغير ذلك من الاعمال هذا فضلا على التقنيات والخدمات والمهارات المتعددة التي
يقدمها (الكومبيوتر) للمستخدم والتي لاعد لها ولا حصر.
ان الكومبيوتر بتقنياته ومهاراته قد اختزل الكثير من المراحل والخطوات في العديد من الاعمال والاختصاصات التي تتطلب الدقة والاتقان.. واصبح ذلك من (بديهيات) الاستخدام لهذا الجهاز.. ففي المجال الثقافي والاعلامي اصبح الكومبيوتر بمثابة العقل المخطط واليد الفاعلة والمخيلة المبدعة والاحساس الفائق.. فالكاتب والصحفي والمصور والرسام والمصمم، كل وجد في هذا الجهاز ميدانه الواسع الذي ينتصر فيه ويبدع في انجاز اعماله بمهارة عالية.. فالصحفي والكاتب يكتب ويصحح ويصمم ويطبع حسب ما يريد وما يناسب حجم الجريدة او حجم المجلة او حجم الكتاب اما المصمم فهو الاخر، ما عاد يجهد نفسه بالتصميم اليدوي لوضع الاشكال التصميمية لصفحات الجريدة او المجلة او الكتاب في (ماكيت) اولي يعتمد عليه فنيون اخرون لاتمام عدة مراحل في عمل ما قبل الطباعة النهائية.. اذ ان المصمم يضع كل ذلك في (الكومبيوتر) لينجز كل هذه المراحل دفعة واحدة عبر شاشة الكومبيوتر..
ان هذه المجالات الواسعة التي دخلها الكومبيوتر تشكل جزءا من خدماته الكثيرة التي يقدمها للمتسخدمين.. الا ان الكومبيوتر مع كل هذه الايجابيات المهمة التي ينطوي عليها في عمله له ايضا جوانب سلبية على مستخدميه سنعرض لها هنا.. الا اننا قبل الخوض في ذلك لابد من العودة بايجاز الى الماضي في لمحة تاريخية سريعة بشأن فكرة الكومبيوتر وبدايات اختراعه لكي تكون الاحاطة شاملة ومن كل الاوجه بشأن هذا الجهاز العجيب.
....................................

ماقبل الكمبيوتر:
يأتي اختراع الكومبيوتر بعد تجارب ومراحل عديدة مر بها على مدى سنوات طويلة.. فاختراع هذا الجهاز العجيب جاء نتيجة التطور التكنولوجي والتقني وضرورات الحاجة التي فرضت وجودها على المخيلة المبدعة للانسان بعد ان كانت فكرة بسيطة في المخيلة تطورت شيئا فشئيا لتنتهي الى هذا الجهاز الاساسي الذي يتطور كل يوم حتى شغل كل هذه المساحة وهذا الاهتمام في حاجة الانسان وعمله.

وفكرة الكومبيوتر في طورها البدائي جاءت لغرض (الحساب) وتسهيل العمليات الحسابية التي كان يستخدمها الانسان في ذلك الوقت.. حيث فكر هذا الانسان باختراع وسيلة عملية وعلمية واكثر جدوى واستجابة لحاجته وتسهل له اجراء العمليات الحسابية وضبطها بطريقة سريعة فتوصل من خلال ذلك الى ابتكار جهاز (العداد) الالي الا ان هذا العداد- مع نجاحه الواضح- لم يف باداء الدور المطلوب في ضبط العمليات الحسابية بطريقة افضل ففكر الانسان بالبحث عن وسيلة اخرى اكثر تطورا وجدوى له من الوسيلة الاولى المخترعة.. فتوصل العالم المخترع (شارل باباج) في العام (1833) الى وضع تصور جديد للالة الحاسبة فعد اول من اخترع الجهاز الحاسب الجديد، المتعدد الاغراض في العمليات الحسابية حيث قام بتجارب عديدة انفق خلالها معظم سنوات عمره وثروته حتى نجح اخيرا بابتكار وصنع الة جديدة بهرت العلماء حينها وقد سميت (الة الغروق)..
.................................................. ............
أول حاسب آلي :
فى عام (1944م) تمكن العالم "هوارد أيكن" من جامعة "هارفارد" الأمريكية من ابتكار أول حاسب آلى رقمى.
وكان عبارة عن حاسب "كهروميكانيكى" ضخم، عرضه نحو 15مترًا، وارتفاعه نحو (2.4) متر، وكان يستغرق نحو (3‚0) ثانية لإتمام عملية جمع أو طرح، ونحو 4 ثوانٍ لإتمام عملية ضرب، ونحو 12 ثانية لإتمام عملية قسمة واحدة .
وبعد ذلك بعامين تمكن "جون موشلى" و"برسرايكرت" بجامعة "بنسلفانيا" من صنع أول حاسب رقمى إلكترونى، وكان باستطاعته أن يؤدى فى ساعة واحدة نفس القدر من العمل الذى يمكن أن يؤديه حاسب "هوارد أيكن" فى أسبوع كامل .
وبعد أن ظهر "الترانزيستور" عام (1947م) ، وهو جهاز صغير الحجم يسمح بتنظيم تدفق التيار الكهربائى، بدأ صانعو الحواسب فى استخدامه فى تصنيع أجهزتهم، وقد ظهر أول حاسب ترانزيستور فى الأسواق عام (1960م) ، وكان يتميز بصغر حجمه نوعًا ما عن الحواسب الكهروميكانيكية، وكان يطلق عليه (المينى كمبيوتر) أو الكمبيوتر المتوسط .
وكان عام (1963م) هو بداية ظهور أول كمبيوتر يعمل بنظام الدوائر المتكاملة بدلاً من "الترانزيستور"، والدوائر المتكاملة عبارة عن شرائح أو رقاقات صغيرة مصنوعة من مادة "السيليكون" قد لا يزيد عرض الرقاقة الواحدة عن 2 ملليمتر، لكنها تحتوى على المئات من "الترانزستورات"، ويتم حفر خطوط أو مسارات على هذه الشريحة لتكون بذلك دائرة كهربائية ينساب خلالها التيار الكهربائى، ثم يتم تغليف هذه الرقاقات بإحكام بغطاء بلاستيكى لحمايتها ، وتبرز من جانب الغلاف دبابيس صغيرة متصلة بالرقاقة نفسها .
وفى عام (1971م) تمكنت شركة أمريكية من صناعة "المعالج الدقيق" أو "الميكروبروسيسور"، وهو عبارة عن شريحة صغيرة من "السيليكون " تحتوى على الآلاف من الدوائر الإلكترونية المتكاملة، وقد أتاح اختراع "المعالج الدقيق" للملايين من الناس اقتناء جهاز الكمبيوتر فى منازلهم
لمحة تاريخية عن تطور تقنيات الكومبيوتر
ان التعرض الى الكومبيوتر وتقنياته المعلوماتية المتعددة وتطوراته التكنولوجية الكثيرة يعد من المواضيع الواسعة، والشائكة والتي لايمكن الا حاطة بها بشكل كامل في هذه العجالة الا اننا نحاول الا حاطة ببعض مراحله التطورية بايجاز تام في لمحة تاريخية سريعة توصلنا الى فهم معطياته التقنية التي وسعت من اهميته ونشاطاته وجعلته ظاهرة بارزة في واقع الثقافة الانسانية اذ ان الكومبيوتر في شكله وتقنياته الحالية جاء نتيجة لافكار متعددة وخطوات واطوار عديدة اسهم بها العديد من العلماء والمخترعين فهي لم تختصر على مخترع او عالم واحد، ويتاكد لنا ذلك من هذه الملحمة التاريخية..
في عام (1958) تم تطوير اول رقاقة كمبيوتر وذلك نجح المهندس (Jack kilby) والفيزيائي (Robert Noyce) بتطوير اول دارة تكاملية (Ic) في مختبرات شركة (texas instrument) او ما نطلق عليها اليوم الرقاقة (chip) وحصلا على براءة اختراع عنها العام التالي.. حيث تسمح الرقاقات بدمج اعداد كبيرة من (الترانز ستورات) في حيز صغير، وهوما اسهم في تصغير عناصر الكومبيوتر بشكل جوهري.. وفي عام (1960) طرحت شركة (corporation digital equipment ) الكومبيوتر (1- pDp) وهو اول كومبيوتر تجاري مجهز بلوحة مفاتيح ومرقاب.. وفي عام (1963) تم اختراع (الماوس) حيث طور الخبير (douglas Engelbart) الماوس في معهد (ستنانفورد) للابحاث وبعد عقدين من الزمن اصبح الماوس من العناصر الاساسية في الكومبيوتر، بفضل اجهزة (ماكنتوش).. وفي عام (1965) بنت شركة (Digital Equiement corporation) اول ميني كمبيوتر وكان سعره (18000) دولار وطورت لغة البرمجة المبسطة (بيسك) التي اصبحت فيما بعد اللغة القياسية لاجهزة الكمبيوتر الشخصية.. وفي عام (1969) طرحت شركة (honey well) اول كومبيوتر منزلي واسمته (كومبيوتر المطبخ) وبلغ سعره (10600) دولار فقط.. وفي عام (1969) تم انشاء نواة لشبكة الانترنت وفي عام (1970) تم طرح الاقراص المرنة وذاكرات (1024- بت) ونظام يونيكس.. بعد ان طورت مختبرات(Bell labs) نظام التشغيل يونيكس.. وفي عام (1971) طرحت شركة (انتل) اول مايكرو ومعالج باسم (4004).. وتم طرح الات الجيب الحاسبة والطابعات النقطية ولغة باسكال وبرنامج للتعرف على الاصوات الذي ظهر في الهند.
وفي عام (1972) اخترع (rey Tomlinson) البريد الالكتروني وطور مبرمجون في مختبرات (bell labs) لغة الكومبيوتر وقدمت شركة (أتاري) لعبة (pong) وهي اولى الالعاب من فئة الاركيد.. وفي عام (1975) طورت شركة (mit.s) اول كومبيوتر شخصي، وهو اول كومبيوتر يحظى بتسويق واسع وكان يباع بمبلغ (397) دولارا فقط وطور (Bob Metcalfe) تقنية اثرنت في شركة (زيروكس) وفي هذا العام ايضا ظهر اول برنامج لمعالجة الكلمات باسم (القلم الكهربائي)
(electric pencil)، وقدمت (IBM) اول طابعة ليزرية وفي عام (1975) ايضا اسس (BILL GATES) وزميله (PAUL ALLEN) نواة شركة (مايكروسوفت)، لتطوير برمجيات الكومبيوتر الشخصي الجديد (8800- ALTAIR) وتأسست شركة (MICROSOFT CORP) رسميا العام (1977) وانطلقت في عالم الكومبيوتر بقوة بعد ان وقعت عقدا مع شركة (IBM) لتطوير نظام التشغيل (DOS) للكومبيوتر الشخصي (IBMPC) الذي طرح العام (1981).. وفي عام (1976) طور (GARY KILDALL) نظام التشغيل (CP/M) وطورت (IBM) اول طابعة نافثة للجر..
ان هذا السرد التاريخي المختصر، والسريع لبعض المراحل التي مر بها تطور تقنية الكومبيوتر يوضح لنا مدى الدقة والاهمية التي مر بها الكومبيوتر في مراحله المتعددة بدءا من مرحلته البدائية الاولى حتى وصوله الى طوره المتقدم الحالي.. ومن المؤكد ان هذا الطور لن يبقى على حاله الان.. وسيشهد خلال الاعوام المقبلة تطورا اخر يضاف الى تطوراته السابقة وهذه التطورات في معطياتها ونتائجها السابقة والحالية والمستقبلية تشكل تطورا واسعا في وعي الانسان ومخيلته وعقليته وبنيته الثقافية، والعلمية والتربوية والاجتماعية.. وكل ذلك يوسع من مجالات المعرفة والادراك، والثقافة بعد ان اصبح الكومبيوتر عنصرا فاعلا ومؤثرا في حياة الانسان وبناه المختلفة بل ان الكومبيوتر اصبح كل شيء في حياة الانسان وعاملا مهما واساسيا في ثقافته وفي توسيع حصيلته المعرفية والعلمية.. فتطـــــوره المتواصل جعله يتفوق في وظائفه واستخداماته وفي خدماته التي لايمكن عدها وحصرها في مجال معين ويمكن القول انها تجاوزت حدود المعقول- ان صح التعبير- بحيث اصبح الكومبيوتر الفاعل الاساسي في كل شيء والمجال الواسع الذي لايمكن تجاوزه في اختبار وتنفيذ اي شيء يراد منه دفع عجلة الحياة وتقدم الانسان ورقيه وتحسين مستوياته الحياتية ودفعه، الى الابتكار والتجدد والتطور الدائم.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting